الأحد، 31 أغسطس 2014

ليتها لم تتمنى..

فى وسط المكالمة سكتت وبدات تتنهد وجمعت الكﻻم فى دماغها وهاتنطق بيه..
سألها انت معايا وﻻ نمتى..
ردت وقالتله معاك بس كنت عايزة اسالك سؤال..
قالها وهو انت محتاجة تفكرى علشان تسالينى وﻻ تستاذنى قولى على طول..
قالتله هو انت ممكن تتخلى عنى وﻻ تبعد مرة واحدة؟..
قالها ايه السؤال الغريب ده..
قالتله رد عليا بس اصلى محتارة مش عارفة ممكن تعمل ايه لو جيه اليوم اللى ممكن نبعد فيه هاتعمل ايه؟..
قالها لو جيه اليوم ده اللى ممكن نبعد فيه وانت طلبت منى انى ابعد اكيد مش هاقف فى طريقك وهابعد..
قالتله ولو مطلبتش منك وكانت الظروف هى اللى متحكمة..
قالها مش عارف بس اكيد مش هاقف ادام مصلحتك..
قالتله ربنا ﻻيقدر ان شاء الله..تصبح على خير بئا الوقت اتاخر..
قالهاوانت من اهل الخير..معلش مااخدتش بالى ان الوقت اتاخر..
قالتله وﻻ يهمك يﻻ سﻻم ..
قالها سﻻم وقفل..
قفلت وهى بتفكر فى الكﻻم..قفلت وهى نفسها تقوله كان نفسى تتمسك بيا اكتر من كدة..حتى لو الظروف حكمت اللى بينا اقوى منها..كان نفسها يقولها عمرى ماهابعد عنك ﻻنى ببساطة مقدرش..
امنياتها انه يتمسك بيها دى اكتر حاجة نفسها تتحقق بس هو خذلها..هى عارفة انها مش المرة اﻻولى بس كانت بتتمنى..
مجرد أمنية بسيطة من فتاة عادية..

الأحد، 24 أغسطس 2014

الله معى..

سيظل قولى الوحيد هو الحمدلله
سبظل انتمائى اليك يا الله..
بالرغم من تقصيرى معك..واذائى لنفسى اﻻ انك الغفور الرحيم الذى ﻻ اله اﻻ انت..
ربى انت مﻻذى..انت قوتى..انت اﻻمل فى قلبى..
فﻻ تدعنى وحدى..
فانت تعرف انى ﻻ استطيع الشكوى الا اليك..
وﻻ استطيع التعبير الا امامك..
انت معى فى كل وقت رغم تقصيرى تجاهك..

الجمعة، 1 أغسطس 2014

قصة بين هو و هى

هو شافها فى مناسبة ومعرفش يكلمها..
هى فى المناسبة دى ومشفتهوش..
هو فضل يدور عليها كتير وسال عليها اكتر من حد كان معاهم فى نفس المناسبة حتى انه بدا يكلمها على النت لمجرد انه يتعرف عليها ويعرفها..
هى متعرفش هو مين ومش راضية ترد على رسايله..
هو فضل يحاول ويحاول لغاية ما كتب جملة استوقفتها..
هى انتبهت للجمله وبدات ترد عليه وتكلمه واتعرفوا..
هو فضل يحلفلها انه كان فى المناسبة دى ويفكرها وطلب رقمها لموضوع ضروري ماينغعش يتكلم فيه على النت..
هى وبعد تردد وبعد ماعرفت انه صديق مقرب لاصدقاء بتثق فيهم اديتله التليفون..
هو كلمها فى نفس اليوم واتحجج بموضوع عادى وبدا يحكى ليها عن حياة هو كان عايشها وحكايات شخصية..
هى مكنتش عارفة ايه عﻻقتها بحكاياته وﻻ عارفة تقول ايه بس كانت بتسمع علشان تعرف يقصد ايه..
هو فضل مهتم بيها وكل شوية يكلمها ويحكيلها عن تفاصيل يومه..
هى مستغربة اللى بيحصل وبتتكلم وبترد عليه زى اى صديق هى عارفاه..
هو جاله اليوم وفاض بيه وراح قالها انه معجب بيها وانه بيدور عليها بئاله فترة وسأل ناس كتير عليها..
هى مكنتش مصدقة وحست انها اول مرة تﻻقى حد مهتم بيها وانها ﻻزم تهتم بيه زى اهتمامه بيها وبدأت اﻻهتمام..
هو كل يوم كﻻم وفات شهرين وهما على نفس الكﻻم واﻻهتمام..
هى احساس بالسعادة ﻻ يوصف والسعادة باهتمامه وادبه وانها ﻻقت فيه حاجات كتيرة عجبتها فيه وحتى لو متكلمش بتهتم وبتتكلم مع ان اخر فترة كان عندها احساس ببعده وبفتوره ناحيتها ومع ذلك حاولت تعرف ايه اﻻسباب..
هو اتغير ومش عارف يقولها ايه السبب واحساس غريب ناحيتها وانها مش هاتقدر على ظروفه وﻻ عيشته ومش عارف يفتح الموضوع معاها ازاى..
هى بدات تساله عن سر التحول المفاجئ ناحيتها وليه التغير ده..
هو اكتفى بانه يقولها مش عايز اظلمك معايا وخلينا اصحاب اصلى خايف اقولك كلمة مكنش حاسس بيها..
هى بالرغم من صدمتها واحساسها بالقهر من كﻻمه اﻻ انها قالتله خﻻص خلينا اصحاب وان شاء الله الخير يقدمه ربنا..
هو مبئاش يكلمها وكل فين وفين لو بعتلها رسالة على النت..
هى كانت منتظرة منه توضيح بعد فترة او كلمة منه او كﻻم عادى بين اى اتنين اصحاب بس محصلش كتير..
هو قرر انه يكلمها على النت بعد سبعة شهور علشان يقولها انه ارتبط وخطب..
هى فى اول الرسالة مكنتش مصدقة انه بيكلمها وبعد ماقالها انه خطب بئت تكتبله مبروك والدموع نازلة من عيونها واتمنيت ليه الخير وقلبها محروق..
هو بدا حياة جديدة من غيرها وبيحاول ينساها مع اعتباران ظروفه الصعبة مش هاتناسبها وبدا يقنع نفسه بكدة..
هى حاولت كتير انها تشيل ارقامه وايميﻻته من عندها بس معرفتش ﻻنها وعدته انها تكون صديقته..
هو حدد ميعاد فرحه وفكر يتصل بيها علشان يعزمها بس مقدرش ففضل انه يعزمها وهو بيكلمها على النت..
هى ﻻقيته بيكلمها كانت حاسة باحساسين متضاربين اﻻول بالسعادة انه رجع يكلمها والتانى بالغضب انه بيكلمها بعد ما خطب وشاف حياته ولما عرفت انه بيكلمها علشان يعزمها احساس كان باﻻمباﻻه رهيب وحتى المباركة كانت باردة ومش عارفة تعمل ايه؟..
هو بدات حياته الجديدة وعاش مع مراته وبعد سنة من جوازه اتصل بيها فى عيد ميﻻدها وعيد عليها بلسان متلجم وكلمات متبعثرة..
هى اعدت شوية باصة على التليفون ومش عارفة ترد وﻻ تسيبه قررت ترد وتشوف عايز ايه جالها صوته كانه غير الصوت اللى تعودت عليه ولما سمعت كل سنة وهى طيبة مسكت نفسها من الدموع وتخلت عن كمية الغضب اللى فى قلبها ناحيته وردت عليه..
هو اول ماسمع صوتها حس انه عايز يشتيكلها من حاجات كتيرة حصلتله فى حياته الجديدة وبعد تردد حكالها وفتح قلبه ليها واتفاجئ انها بتسمعه..
هى لما بدا يتكلم عن حياته الجديدة حست انها نفسها تصرخ فيه وتقوله انها ملهاش دعوة بالحياة دى بس الوعد اللى قطعته علي نفسها معاه خلاها تتراجع وتسمعه وتفضل تسمع..
هو فكر يقولها على اسباب بعده عنها وتخليه عنها بعد ماعلقها بيه بس معرفش ومقدرش..
هى كانت نفسها تساله حاجات كتيرة بس عزة نفسها منعتها وفضلت تسمعه وهى حاسة بحاجات كتيرة متلخبطة بس احساسها بالقهر النفسى كان اكتر حاجة مسيطرة عليها..
هو قفل معاها واتمنالها الخير..
هى قفلت وجواها نار من كﻻمه واعادة لذكريات خلتها تفتح قلبها ﻻول مرة فى حياتها بعد ماكانت مش عايزة تجرب اللى بتشوفه مع صحباتها..
هو فضل كل فترة يكلمها ويتناقش معاها على النت فى مواضيع كتيرة..
هى بتتفاجئ بكﻻمه ليها ومش بتقدر تمنع نفسها متردش عليه ﻻنها عارفة انه مش هايطول..
هو قرر يتكلم معاها ويقولها على الاسباب ﻻنه حاسس انه ظالماها وانها مش مسمحاه وهو نفسه يلغى اﻻحساس اللى بيحسه انها مش مسمحاه وبتدعى عليه..
هى اول ماسمعت منه اﻻسباب حست بظلم كبير ناحيتها وانه حتى مانتظرش يكلم معاها فى اﻻسباب دى قبل مايبعد وانها فعﻻ عمرها مادعت عليه وكانت مسمحاه من غير حاجة وفكرته بوعدها ليه انهم هايبئوا اصحاب مع انهم مابدأوش الصحوبية دى اصﻻ..
هو اعتذاره ليها حاجة اسعدته وحس ان زاح هم كبير من عليه..
هى احساسها بالظلم وجعها واتمنت انها متردش عليه تانى وﻻ تسمعله وﻻ حتى تعرف اخباره..ومازالت تبحث عن اﻻمان الداخلى بعيد عنه وعن كﻻمه وعن حياته الجديدة وعيلته الجديدة..وبتتمنى انه ينساها وينسى وعدها ليه انهم يبئوا اصدقاء......